رأى مصدر سياسي لـ"الشرق الأوسط" أنه من الطبيعي أن يرتفع منسوب المخاوف حيال تفلت الوضع الأمني في ظل غياب الحكومة المستقيلة عن السمع واستنكاف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وامتناعه عن القيام بخطوات ملموسة لمنع الانفجار الاجتماعي الذي بات يدق أبواب اللبنانيين إن لم يكن قد أصبح بمثابة أمر واقع، مكتفياً بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ولو بالمراسلة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة للحصول على قرض من البنك المركزي لتأمين استيراد المحروقات، رغم أن الاقتراض يستهدف أموال المودعين أو ما تبقى منها، وهذا ما يتعارض مع ادعاء عون باستمرار في الحفاظ عليها.